ينافس مبادرة الحزام والطريق.. الكشف عن تفاصيل جديدة حول “الممر الاقتصادي”
قال مسؤول بوزارة الخارجية الهندية اليوم الاثنين إن ممر سكك حديدية وموانئ يربط الشرق الأوسط بجنوب آسيا سيشمل خطوط قطارات إلى الهند، مقدما مزيدا من التفاصيل عن خطة كُشف النقاب عنها على هامش قمة مجموعة العشرين مطلع الأسبوع.
ولدى سؤاله عن الاقتراحات المقدمة في هذا الصدد، رد أوصاف سعيد بالقول إن الممر سيشمل قطارات إلى الهند وليس روابط عبر الموانئ فحسب.
وأضاف في إفادة إعلامية “الصحيح هو أن الهند ستتصل بخطوط سكك حديدية وليس أنها هي التي ستمدها”.
ويُنظر إلى اتفاق السكك الحديدية والموانئ متعدد الجنسيات، الذي يضم الولايات المتحدة والسعودية والهند والاتحاد الأوروبي والإمارات، على أنه ينافس مبادرة الحزام والطريق الصينية الطموح.
وقال وزير الاستثمار السعودي خالد بن الفالح في فعالية في نيودلهي في وقت سابق من اليوم إن الممر سيكون “المكافئ لمبادرة الحزام والطريق”، وأضاف أنه سيوفر “ربطا أكبر للطاقة والمواد الصديقة للبيئة والسلع المصنعة والجاهزة التي ستعيد توازن التجارة العالمية”.
وفي أثناء زيارة دولة قام بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى العاصمة الهندية نيودلهي اليوم الاثنين، بحث البلدان أيضا إمكان إجراء المبادلات التجارية بعملتي البلدين واستئناف المفاوضات على اتفاقية تجارة حرة بين الهند ومجلس التعاون الخليجي.
وقال سعيد إن البلدين وقعا ثماني اتفاقيات اليوم الاثنين إحداها لتوسيع نطاق شراكتهما في مجال الطاقة التقليدية لتصبح شراكة شاملة تشمل الطاقة المتجددة والبترول والاحتياطيات الاستراتيجية.والسعودية هي أحد أكبر مصدري البترول إلى الهند.
وذكر سعيد أيضا أن البلدين اتفقا على تكوين فريق عمل مشترك لاستثمارات سعودية حجمها 100 مليار دولار، نصفها مخصص لمشروع مصفاة تكرير مؤجل على الساحل الغربي للهند.
وقال سعيد إن الممر الجديد سيشمل إنشاء موانئ وسكك حديدية وطرقا أفضل فضلا عن شبكات للطاقة والغاز والألياف الضوئية.
وخلال محادثاتهما في وقت سابق من اليوم الاثنين، بحث الرئيس الهندي وولي العهد السعودي التعاون في مجال الفضاء وأشباه الموصلات والتصنيع الدفاعي.