الرئيس الإماراتي: الشيخ زايد والسلطان قابوس رسَّخا نهجًا أصيلًا في بناء العلاقات الأخوية
السبلة – العمانية
ألقى صاحبُ السُّمو الشيخ محمد بن زايد آ نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رحّب فيها بجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم والوفد المرافق في بلدهم الثاني دولة الإمارات.
سموّه: “يسعدنا أن يتجدد هذا اللقاء، وبإذن الله ستكون هذه الزيارة محطة مهمة ونوعية في مسيرة العلاقات بين البلدين الشقيقين. أخي السلطان هيثم، العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان علاقات تاريخية ولها نسيج اجتماعي وثقافي خاص يميزها الروابط العائلية الوثيقة وحسن الجوار والعلاقات والتعاون والتكامل”
سموّه: “رحم الله الشيخ زايد والسلطان قابوس رحمة واسعة، رسَّخا نهجًا أصيلًا في بناء العلاقات الأخوية القوية المتحصنة بالمحبة والحكمة، وأنا على ثقة بأن هذا الترابط والتلاحم الاجتماعي يمثل مرتكزات أساسية لمواصلة بناء علاقات نموذجية تخدم مصالح البلدين وتحقق تطلعات الشعبين الشقيقين إلى التقدم والازدهار”
سموّه: “العلاقات الاقتصادية مسار مهم وداعم للعمل الأخوي والمشترك، والحمد لله، فإن هذه العلاقات شهدت تطورًا مستمرًا خلال السنوات الماضية، تم تتويجها بمسارات متنوعة من الشراكات الاقتصادية والاستراتيجية في العديد من المجالات، وما زالت طموحاتنا متواصلة في استكشاف الفرص الاقتصادية وتطويرها لصالح البلدين والشعبين”
سموّه: “أخي جلالة السلطان هيثم، إن منظومة العمل الخليجي المشترك لا تزال وستبقى – إن شاء الله – الحصن المنيع في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، ودولة الإمارات تؤمن بمبدأ العمل الجماعي والتكاتف بما يحافظ على مصالح دول مجلس التعاون الخليجي ويعزز دورها الإقليمي والدولي ويلبّي تطلعات شعوبها إلى مواصلة التقدم والازدهار ويدعم السلام والاستقرار في المنطقة ودول العالم”