صحيفة السبلة

منتدى وصحيفة السبلة العُمانية الموقع العُماني في سلطنة عمان

محافظ مسندم: الزيارة السامية ستسهم في إكمال مسيرة التطوير الاقتصادي والتنموي بالمحافظة

السبلة – العمانية

أكّد معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم أنّ الجولة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- إلى محافظة مسندم والتي تعد الأولى للمحافظة منذ تولّي جلالته مقاليد الحكم في البلاد ستسهم في إكمال مسيرة التطوير الاقتصادي والتنموي بالمحافظة.

وقال معاليه: إنَّ الزيارة تأتي للاطّلاع عن قرب لما تمّ تنفيذه من مشاريع في المجال الاقتصادي والتنموي والتعرف على أهم المنجزات التي يتم العمل عليها في الوقت الحالي لتحفيز الاقتصاد المكاني في المحافظة.

وأضاف معاليه: إنّ هذه الزيارة -كونها تقترب من الميدان- ستحظى من خلالها المحافظة بمزيد من الاهتمام في كثير من الجوانب لإكمال مسيرة التطوير الاقتصادي والتنموي والتركيز على التنمية المجتمعية.

وأوضح معاليه أنّ المجتمع ينظر إلى التنمية بنظرة فاحصة، وخلال الفترة السابقة والخطة الخمسية العاشرة تم إسناد العديد من المشاريع التنموية التي كان يطمح لها المجتمع، مشيرًا إلى أنّ تطلعات المجتمع تتنامى باستمرار ليكون للمحافظة الواجهة الحضارية من خلال تنمية الأحياء السكنية ومراكز المدن بالإضافة إلى تطوير الخدمات الأساسية كالتعليم والتعليم العالي والقطاع الصحي وقطاع التشغيل والتوظيف والتدريب إلى جانب تسهيل القطاع الإسكاني بشكل عام.

وبيّن أنّ لمحافظة مسندم شأنًا حدوديًّا ووجوديًّا ووضعية جغرافية، وأنّ التنمية فيها تأتي بمنظور به نوع من الصعوبة التضاريسية.

ولفت إلى أنّ أبرز المشاريع التي يتم الآن تنفيذها طريق (دبا – ليما – خصب)، بالإضافة إلى مشروع مطار مسندم الجديد الذي سيقام في ولاية خصب، وتطوير الأحياء السكنية ومراكز المدن في المحافظة.

وأفاد معاليه بأنّ قطاع اللوجستيات سواء أكان للبحر أو البر أو الجو سيأخذ مساحة من النقاش والطرح وسيكون من بين الموضوعات التي ستتم مناقشتها.

وقال معاليه إنَّ ميناء خصب ينقسم إلى قسمين: الأول مرتبط بقطاع النقل والآخر تم تخصيصه لقطاع الصيد، وكلا القطاعين نشط في المحافظة، مضيفًا أنَّ الميناء يعد البوابة البحرية للمحافظة وهو بحجم كاف، خاصة في مساحته الداخلية، مشيرًا إلى أنّ الطبيعة الجغرافية تحد من المساحات التي يمكن أن يكون بها تطوير ملموس، وبالتالي نتواكب مع ذلك بإنشاء منطقة صناعية خارج الميناء وتتكامل معه.

وأشاد معاليه بالتاريخ البحري المميز لقطاع الصيد والسفن في محافظة مسندم، وأنّ هناك سفنًا بدأت -نشطة- منذ التسعينيات في قطاع السياحة كون المحافظة تتمتع بالمقومات السياحية الجميلة واكتسبت خلال العقود الثلاثة الماضية رصيدًا طيبًا من تطوير القطاع السياحي.

وبيّن معاليه أنّ ميناء خصب يستقبل السفن الكبيرة، منها (الكروز) وأنّ هناك خطة لتطوير الميناء من خلال التعاقد مع شركة عالمية لعمل دراسة جدوى لتطوير الأرصفة، وبإدارة من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.